صـــــوت الجـــــــــراح
أدمنـــــت الســير في دروب الظــــلام وحــــدي وقد ملء ليلـي بصرخـــات ونــــواح
أمـــا مللتي الطعــــــن في جســـــدي يـــا حبيبتــــي أمــــا مللتي فتــــــح الجــــــراح
أدوس على كبريـــــائي عشــــــقاً بكِ والتمــــس لكِ دائما العــــــــــذر والسمـــــــاح
تجتثيـــــن أحشـــــائي بقســـــــوةٍ فقـــــــد أغرقني لــيلٍ قاتــــل دون صبـــــــــــــاح
أداوي طعناتي في عتمــــــة الليــــــل وحـــــدي وتعلــــو وجهــي ابتسامة الصبـــاح
حتى لــــو كنــــت صخـــرةً فقــد تهشمـــت وبعثرتـــــها العواصـــف والريـــــــــــاح
كـــلام من حـــولي يؤلمنـــــي وألســــــنن تلسعنـــــي بكلمــــات يملؤها الوقــــــــاح
أشفقـــــي على عاشـــــق كســــــرهُ الهـــــوى وأشفقي على قلب مزقتهُ الرمـــــــاح
الـــى متى تلبسينـــــي الحــــــزن ثــــــوباً وأصبـــــح لـــون الســـــواد وشــــــــــاح
أهيــــم على وجهي في سراب المجهول مطعوناً كنســـــر يطيــــر دون جنـــــــــــاح
منقوول