إطلاق الصواريخ إلى الفضاء
تنقسم الصواريخ العسكرية أو المدنية المستخدمة في عمليات غزو
الفضاء إلى نوعين من حيث نوع الوقود المستخدم في دفعها هما :
أ ) صواريخ تعمل بالوقود السائل .
ب ) صواريخ تعمل بالوقود الجاف ( أو الصلب ) .
وحيث أن القدر المهول
من الغازات الملازمة لدفع حركة الصاروخ للأمام
تستلم حرق قدر هائل من الوقود السائل أو الصلب ، أي أن الغازات
الناتجة عن الاحتراق والتي تنفث في الجو من مؤخرات الصاروخ تكون هائلة الحجم
وتقدر بآلاف الأطنان ، وفي كل أنواع الصواريخ تحتوي هذه الغازات
قدراً كبيراً من الغازات الوسيطة لتدمير الأوزون
كالكلور والنيتروجين وغيرهما ،
ويكون ذلك بنسبة كبيرة في الصواريخ التي تستخدم الوقود الجاف
( أي الصلب ) وبنسبة أقل في الصواريخ ذات الوقود السائل .
ومعنى ذلك أن الإتلاف لطبقة الأوزون
أصبح شائعاً في أغلب اطلاقات الصواريخ ولقد قدر العلماء
أن 500 عملية إطلاق متتالية للصواريخ ( ساترن – 5 )
الأمريكي كفيلة بالقضاء على كل غاز الأوزون في الغلاف الجوي .